أتعبني حبُك ... ولا أعرف الهروب منكِ سيدتي
أحترتُ .. تُهتُ بتفاصيلكِ .. أذابتني بل وحتى دمرتني
بين العين والشفاة والخصر .. لكلِ ما تمتلكهُ الأنثي وليس عندي ..
هناك مفاتن تُهِدني .. تُشعلُ النارِ بكُلي .. ولا أشعرُ بالحريق
تُعيدني لولادتي .. طفلٌ لا يعرف شيئاً غير أنهُ يُريد أن تُلبي ما يشتهي ...
شفتاكِ ..يا الله ما أعذب تقبيلها ...
فالقُبل صارت لا تكفيني .. أأُقبلها ألفَ مرةٍ .. لا حبيبتي فحتى الألفُ لا تشفيني !!!
كيف تحول كُلي الى عبدٌ .. رجل ضعيف خائر القوى .. أسأل نفسي
هل حين تكوني بين أحظاني أجنُ .. أتوه بعالم اللاوعي .. فهل ذلكَ عنوان الرجولة ؟؟؟
عيَّشتني بحاراً ..بموجُ شَعَركِ .. وزرقة العيون
صيرتني شاعراً .. بتفاصيل ذلك الجسد .. أين أُلقي نظري .. الوجه أم الأطراف أم الصدر .. أين وأين فأنا لا أدري
جعلتي مني تلميذاً .. مجتهداً يدعي أنهُ لا يفهم الدرس .. كُلَ درسٍ تُلقيه .. يطلبُ منكِ أن تعيدي الشرح ..
لا ... الأقلام لا تكفيني .. ولا الدفاتر ... كلماتي اكثر من حبر المطابع
واشواقي بقلبي صنعتُها ... وهو أرقى من كُلِ المصانع ...
أفترش حروفي!!! كيف وأين .. لا تكفيها كُلُ المزارع
أشتاقُكِ مولاتي .. أني أُحاكي أمرأة .. عذبت بحُبَها رَجُل
جسداُ صار بين لوحاتي أجملها ..
قلباً يخافهُ الندى .. لا يدنو من صفاءه ..
تطلبُ يدي أن تفارقني حين أُغادرُكِ .. فأنها تشتهي لمسكِ في كُلَ حين
حتى أظافري .. كأنها تعودت أن تُدغدغ العُنق الملتهب !!!
أسكريني بالنظر .. أرميني بعالمكِ المجهول .. فأنتي لستِ من البشر !!!
هُناكَ عالمٍ ثاني تأتين منهُ .. فخُذيني إلى عالمك ..
خُذيني روحاً بلا جسد فأنا أقبل ... لا تَلبسيها ثوباً على جسمك .. بل وزعيها عليه كرشةُ عِطر .. فيكونُ وجودي ملامسِ الجسد
فأني إن كُنتِ معي .. أعرفُ أني رجُل