.....
المسافة بين الخيال وبين اليقين دعتنى انادى عليك بكل حروف النداء
لعلنى اذا ما همست بأسمك شفتى يولد فى قلبك احساس جديد.
دعنى أؤسس دولة عشقا تكوني انتي ملكتها واصبح انا خادم لأعظم ملكات العاشقين.
دعنى أقود أنقلابا يوطد سلطة ملكك بين القلوب المحبه .......فأنا الفارس القادم الذى سيغير وجه الحضاره
وأنتي بالحب ستغيري التراث الذى تشكل فى أذهان البشر منذ ألاف السنين...
أحبك كيف تريد أن أبرهن أن حضورك فى الكون بالنسبه لى مثل حضور الندى للزهره وحضور الشجر للعصافير.....
فأنتي شمس الأصيل وبستان نخل وأغنية أبحرت على وتر قلبى الحزين.....
فانتفض ونهض من ثباته ليحتضن أجمل الأحاسيس......
دعينى أقول لكي بالصمت حين تضيق العباره عما أعاني وعما أحس به من شوق دفين....
دعينى أقول لك بالرمز ان كنت تضايقت من ضوء القمر من كتر مناجاتى ...فقد اشفق عليا القمر وبعث بضوء ينير لى
طريقى وطمنى بأنك يوما ستهدين...
دعنى أقدم للبحر عنوان عينيك حتى لا تتوه الرسائل وتضل الطريق.....
لماذا أحبك؟
ان السفينة فى البحر لا تتذكر كيف أحاط بها الماء ولا تتذكر كيف اعتراها الدوار....
لماذا أحبك؟
ان الرصاصة فى القلب لا تسأل من أين جاءت ولا تقدم اعتذار....
لماذا أحبك ......لا تسألنى فليس لدى أى اختيار..
خربشه من أعماق قلبى تسأل كيف تكون .......؟